نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 212
وعظموا ما يكون منه وما يتفرع عنه، وقالوا: إن هؤلاء القوم يدعون لصاحب مصر، ويجعلون ذكر الفتوة عنوانا لجمع الكلمة على هذا الباطن، فطالع الوزير عميد الدولة بالحال، فتقدم حينئذ بالقبض على ابن الرسولي وعبد القادر، و/ الكشف عن الحال، 104/ أووجد لابن الرسولي في هذا المعنى كتب كثيرة، وكتاب منه إلى الخادم المقدم ذكره، فاستخلاه الوزير عميد الدولة وسأله عن الداخلين في هذا الجهل، فأثبته له [1] جميعهم، وطلبوا فقبض على من وجد منهم، وهرب الباقون، وجعل الشحنة والوالي ذلك طريقا إلى [الشنقصة و] [2] قطع المصانعات عليهم، ونهبت دورهم، ثم أخذت فتاوى الفقهاء عليهم بوجوب كفهم عن هذا الفساد.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
3507- أحمد بن محمد بن عمر [بن محمد] [3] بن إسماعيل بن الأخضر، أبو عبد [4] الله.
سمع أبا علي بن شاذان، وروى عنه أشياخنا، وكان يذهب إلى مذهب أهل الظاهر، وكان أحسن الناس تلاوة [للقرآن] [5] في المحراب، حسن الطريقة، حميد السيرة، مقلا من الدنيا قنوعا [6] ، توفي ليلة الخميس لليلتين بقيتا من شهر ربيع [الآخر] [7] من هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب.
3508- عبد السلام بن أحمد بن محمد بن جعفر، أبو الفتح [8] الصوفي، ويعرف: بابن سالبة
[9] :
من أهل فارس، سافر الكثير وجال في البلاد، وسمع بها الحديث، وورد بغداد [1] «له» سقطت من ص. [2] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [3] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [4] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 121) [5] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، ت. [6] في الأصل: «متورعا» . [7] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [8] في ت: «أبو جعفر»
[9] في الأصل: «بابن سالة» ، انظر ترجمته في: (الكامل 8/ 424) .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 212